وحول هذه المؤامرة يقول السيد حسين رضوان الله عليه في (الدرس الثامن من دروس رمضان):
كما ذكر سابقاً البيت الحرام وعمارة إبراهيم له ذكر هنا أيضاً: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ [البقرة:158] هنا تأتي قضية الحديث عن البيت والحديث عن هذه المشاعر في إطار الأشياء هذه فيما يتعلق بموضوع الهداية فيما يتعلق بموضوع الصراع مع الآخرين فيما يتعلق بموضوع التسليم لله، تجد أنها قضية لها إيجابيتها في ماذا؟ في تعزيز هذه الأشياء: في تعزيز أن تهتدي بهدى الله بأن تسلم نفسك لله بأن تكون قويًّا في مواجهة أعداء الله.
اقراء المزيد